هي حالة خطيرة تحدث أثناء الحمل، تتميز عادة بارتفاع ضغط الدم+ ووجود البروتين في البول.
يحدث بعد 20 أسبوعًا من الحمل كما يصل إلى ستة أسابيع بعد الولادة ويؤثر على كل من الأم والجنين.
لا يزال السبب الدقيق لتسمم الحمل غير معروف، ومع ذلك هناك اتفاق عام على أن المشيمة (العضو الذي يغذي الجنين طوال فترة الحمل) تلعب دورًا رئيسًا في تسمم الحمل؛ حيث تتطور أوعية دموية جديدة لإرسال الدم بشكل فعال إلى المشيمة في مرحلة مبكرة من الحمل. أما في حال حدوث تسمم الحمل لا تكون هذه الأوعية الدموية تعمل بشكل صحيح، فهي أضيق من الأوعية الدموية العادية، وتتفاعل بشكل مختلف مع الإشارات الهرمونية؛ مما يحد من كمية الدم التي يمكن أن تتدفق من خلالها.
غالباً قد لا تشعرين بأي أعراض؛ لذا من المهم المحافظة على الفحوصات الحيوية بشكل منتظم.
حيث تعد مراقبة ضغط الدم جزءًا مهمًا؛ لأن العلامة الأولى للإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل هي عادة ارتفاع في ضغط الدم، وقد تتضمن علامات وأعراض تسمم الحمل الأخرى ما يلي:
يؤثر تسمم الحمل على نمو الطفل وقد يبطؤه ، كما أنه يقلل كمية السائل المحيط بالجنين أو ما يعرف بالسائل الأمنيوزي. ايضا اكثر عرضه للولاده المبكره والتنويم في العنايه المركزه للاطفال .
التشخيص المبكر المصحوب بالعلاج المناسب يساعدان على منع بعض من هذه المضاعفات.
الولادة هي العلاج الأكيد لتسمم الحمل للتخلص من المشيمة و السيطرة عليه، و لكن يأخذ الطبيب وضعك ضع طفلك الصحي بعين الاعتبار على حسب درجة تسمم الحمل لديك .
من المهم لجميع النساء الحوامل المحافظة على المتابعة خلال الحمل وبعد الولادة؛ لكن في حالات معينة ووجود أكثر من عامل خطورة يمكن تقليل خطر الإصابة به بالحمل الآجل ، وذلك بتناول جرعة منخفضة من الأسبيرين (٧٥- ٠ ٨ مللي غرام) مرة واحدة في اليوم بدءًا من الأسبوع الـ١٢ والتي تصرف من قبل الطبيب المراجع عند الحاجة، بالإضافة إلى السيطرة على بعض العوامل المساهمة في ارتفاع ضغط الدم وذلك عن طريق: